تشكيل لجنة من «المحافظة» لتحديد خسائر حريق استوديو مصر والنيابة تستمع للشهود

واصلت نيابة العمرانية تحقيقاتها فى حريق استوديو مصر، استمعت إلى أقوال شهود العيان وأصحاب الديكورات، وقررت ندب لجنة من محافظة الجيزة لإجراء معاينة وتقدير التلفيات. جرت التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى المحامى العام.
واستمع مساء أمس محمد إسماعيل ،وكيل أول النيابة، إلى أقوال الحارس عبدالراضى حسن، الذى قرر أنه كان نائما ليلة الحادث، حيث يتولى حراسة الحى الشعبى الذى دمرته النيران،
وأكد أن الحريق بدأ فى وصلة كهرباء صغيرة فى إحدى الغرف الخاصة بالتصوير،
وأضاف أنها انتشرت من خلال الأسلاك واشتبكت بالخشب والملابس والديكورات الخاصة بالفيلم، وأيد خالد يوسف مخرج فيلم «كلمنى شكرا» أقوال الحارس، وقرر أنه شاهد النيران تشتعل أمامه وتتصاعد بسرعة شديدة، مما أدى إلى عدم تمكن العاملين الموجودين من إخمادها.
واستمعت النيابة إلى أقوال ٣ من أصحاب الديكورات وأجهزة التصوير لإثبات ملكيتهم وقدموا المستندات التى تثبت ذلك كما استمعت إلى مدير الإنتاج ومحامى شركة الباتروس وأكدوا أنهم استأجروا المكان من مسؤولى استوديو مصر كحق انتفاع وتصوير الأعمال الفنية الخاصة بالشركة.
باشر التحقيقات وائل المهدى رئيس النيابة وأمر بانتداب لجنة من محافظة الجيزة لعمل معاينة وتحديد التلفيات وقيمتها، كما طلب تقريرا موثقا عن ملكية التلفيات واستدعاء أصحابها ..
وطلب سرعة تحديد سبب الحريق.كان المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات الجيزة، أمر بتشكيل فريق من النيابة، انتقل إلى مكان البلاغ وأجرى معاينة تصويرية للحريق بعد إخماده، والذى استمر إلى ٦ ساعات متواصلة، ورجحت المعانية الأولية وأقوال شهود عيان أن سبب الحريق ماس كهربائى تسبب فى اشتعال النيران